موقع كابتن مصر الرياضى - يلتقى فى التاسعة من مساء اليوم فريق برشلونة و فالنسيا فى نهائى بطولة كأس ملك إسبانيا على ملعب «بينتو فيامارين».
يسعى البارسا لتحقيق اللقب، وحصد الثنائية المحلية له هذا الموسم، بعدما توج أخيرا بلقب الليجا، فيما يحلم فالنسيا بتفجير المفاجأة وخطف الكأس من أنياب ابناء كاتالونيا.
وتشهد الخطوط الخارجية للملعب صراعا محتدما بين إرنستو فالفيردى المدير الفنى لبرشلونة، ومارسيلينو المدير الفنى لفالنسيا، واللذين يعرفان بعضهما البعض جيدًا, فقد التقيا فى 17 مباراة سابقًا، حقق الاول الانتصار فى 8 مباريات، فيما فاز الثانى فى 3 مباريات، وحسم التعادل 6 مواجهات.
وعلى مستوى كأس الملك، التقى كلا المدربين، مرتين فى الأدوار الإقصائية للبطولة، الأولى كانت فى دور الـ16 لموسم 2015-2016، وحينها كان فالفيردى مدربا لأتلتيك بيلباو، بينما مارسيلينو على رأس القيادة الفنية لفياريال.
وحقق فالفيردى مع بيلباو الانتصار فى الذهاب بنتيجة (3-2)، ثم إيابًا بهدف دون رد، وأقصى مارسيلينو وفريقه فياريال من البطولة.
والمواجهة الثانية كانت موسم 2017-2018، فى الدور نصف النهائي، وفالفيردى على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، ومارسيلينو مدربا لفالنسيا.
وكما كان سيناريو المواجهة الأولي، فحقق فالفيردى الانتصار فى المباراتين، ذهابًا بهدف نظيف، وإيابًا بثنائية نظيفة.
ويدخل كل مدرب بطموحات خاصة، فى المباراة الأخيرة للموسم، والتتويج باللقب هو الهدف الرئيسى لكليهما، لختام الموسم بأفضل طريقة ممكنة.
فالفيردى سيسعى لمواصلة تفوقه على مارسيلينو، وحفظ ماء وجهه بعد الإقصاء الكارثى من دورى أبطال أوروبا، أمام ليفربول برباعية مُذلة فى معقل الريدز «أنفيلد».
وأفادت عدة تقارير صحفية أخيرا، أن مستقبل فالفيردى حتى الآن محل شك، وخسارته للقب كأس الملك ضد فالنسيا، قد تكتب نهاية مسيرته مع البلوجرانا، برغم تصريحات رئيس النادى جوسيب ماريا بارتوميو بالثقة فى المدير الفني.
