اتهام الكرواتى لوكامودريتش بانه ادلى بشهادة زور
- محمد الجنيدى
- 2 مارس 2018
- 2 دقيقة قراءة
ويأتي الاتهام قبل ثلاثة أشهر تقريبا من انطلاق منافسات مونديال 2018 في روسيا والذي سيكون فيه مودريتش أحد أعمدة المنتخب.

ولدى سؤاله من قبل وكالة له لم يشأ الاتحاد الكرواتي للعبة إعطاء أي رد فعل على هذا الموضوع.
ولا يواجه مودريتش خطر الايقاف خلال الفترة التي تستغرقها القضية، لكن "عقوبة شهادة الزور" هي السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات، حسب القانون الجزائي الكرواتي.
ويعيش اللاعب بداية عام صعبة خارج الملاعب: فقد دفع مطلع كانون الثاني/يناير مبلغ مليون يورو لمصلحة الضرائب الإسبانية التي تتهمه باستخدام شركة في لوكسمبورغ لتجنب دفع الضرائب في عامي 2013 و2014.
واتهام القضاء الكرواتي له الآن مرتبط بتوقيع أول عقد احترافي مع دينامو زغرب في 2004 يحدد شروط انتقاله مستقبلا، واستدعي مودريتش في يونيو الماضي من قبل القضاء في مدينة أوسييك للإدلاء بشهادته في قضية زدرافكو ماميتش (58 عاما) الرجل القوي والمثير للجدل في كرة القدم الكرواتية الذي يشتبه بقيامه بعدة اختلاسات.
ويشك القضاء الكرواتي في أن الزعيم السابق لنادي دينامو زغرب اختلس مع شركاء مفترضين نحو 15,6 مليون يورو لا سيما في صفقات انتقال مشبوهة، في حين أنه لم يقر أمام الضرائب إلا بمبلغ 1,6 مليون يورو.
تعب وتوتر
وصرح لاعب وسط ريال مدريد البالغ 32 عاما أمام محكمة أوسييك (شرق كرواتيا) أنه وقّع في 2004 ملحقا مع ماميتش ينص على أن يدفع (للأخير) نصف مكافآت الانتقال التي قد يحصل عليها لاحقا.
إلا أن مودريتش صرّح للمحققين في 2015 أن الملحق مؤرخ في وقت سابق ووقّع عندما كان مع توتنهام الإنكليزي، علما بأن اللاعب انضم إلى النادي اللندني في 2008 قبل الانتقال إلى ريال مدريد في 2012.
وشرح مودريتش في شهادته خلال التحقيق أنه أعاد مبلغ 7 ملايين يورو لعائلة ماميتش من أصل تسعة ملايين حصل عليها في صفقة الانتقال.
وكان من الصعب على النجم الكرواتي أن يخفي تعبه وتوتره أمام المحكمة، فضلا عن أنه لم يتبادل النظرات مع المتهمين زدرافكو ماميتش، شقيقه زوران، مسؤول آخر من دينامو ومفتش من مصلحة الضرائب.
ويعتبر زدرافكو ماميتش شخص مخيف في كرة القدم الكرواتية، ويتهمه كثيرون بأنه يدير الاتحاد حسب أهوائه، وأن رئيس الاتحاد الحالي، النجم الدولي السابق دافور سوكر ليس إلا "دمية" بين يديه.
وأكدت صحف محلية عدة أن القضية رحّلت إلى مدينة أوسييك في شرق البلاد لضمان حياد القضاة لأن زدرافكو ماميتش يقيم علاقات وثيقة جدا مع معظم قضاة العاصمة زغرب.
ويندد ماميتش بما يعتبره قضية "سياسية"، ووصف وكلاء نيابة مكافحة الفساد بـ"الدجالين والمتلاعبين".











































تعليقات