
بعد الخروج الافريقي المخيب لجمهور الأهلى للسنة الثانية على التوالى من النهائى امام الترجى وخسارة البطولة الافريقية التاسعة ، بدأ كالعادة الهجوم على فريق الكرة وادارة الفريق ، الجمهور دائما يفكر بقاعدة انا افوز اذا انا بخير ، ولكن هذا التفكير لاياتى ابداً بالاصلاح او يعطى اشارة انهم يتجهون خطوة واحدة نحو الطريق الصحيح ،ومن المؤسف والمحزن ان هذا من ابرز اسباب ما نحن فيه الان ، ان الجمهور يحكم على الفريق من خلال النتائج ، اذا فاز الفريق حتى اذا كان الاداء غير مقنع فانه على الطريق الصحيح واذا اصبحت النتائج سيئة فهناك خطأ ويجب التغيير ، فان هذا الفكر العقيم غير السليم لا يليق بجمهور عظيم مثل جمهور الأهلى ، يعشق دائماً الفوز والبطولات او ادارة لنادى هدفها التطوير وعلاج القصور واستمرار نجاح الفريق وحصد كل البطولات .
نضرب مثلا لذلك ، الفريق فاز مع جاريدو ببطولة الكونفدرالية الافريقية 2015 ، ووصل مع حسام البدرى لنهائى افريقيا 2017-2018 وخسرامام الوداد ، فهل يعنى ذلك ان الفريق يسير باداء ثابت ، بالطبع وهذه هى نظرة المشجع ، لكن صانع القرار والمسؤال لا يجب ان تكون هذه نظرتة ، ليعلم الجميع ان الفريق يعانى من مشاكل منذ وقت قيادة جاريدو 2015 حتى الان ! ، لماذا لم يقوموا المسؤلون فى النادى بمعالجة الاخطاء ، هذا هوالسؤال؟
ربما يظن البعض منهم ان الفريق لا يحتاج الى